نكرر . . حيث لايوجد قانون يحكم التسويق الإفتراضي تحديداً إلا أخلاق المستخدم . . الكل قادر على صناعة الأوهام في ظل مانعيش من واقع مرير ليس لنا فيه إلا نحاول ألحصول على بعض من الترفيه المباح . . ونتحدى كل من يرى بانه قد قدم الجديد في عالم التسويق وسعى للترويج والإعلان عن أدواته وتصدر محركات البحث وتنامت لديه السحابه بأنه قد بلغ النهاية. . . "لابد من نهاية".
التسويق المعاصر بتعريفاته وتنظيماته وأداءه واساليبه وتطبيقاته ومجموعاته وما إلى ذلك من مصطلحات تسويقية ، تسقط أمام القول التالي :" إحتكم الإقتصاديون في تبرير وجود المنشآت من عدمها إلى حكمين إثنين . . أولهما أن تقدم المنشأة خدمات أو منتجات مطلوبة لدى المستهلك لاتقدمها منشأة أخرى والثاني أن تقدم خدمات أو منتجات مطلوبه لدى المستهلك تقدمها منشأة أخرى ولكن بأسلوب وأداء مختلفين " وعدا ذلك غير مبرر إقتصادياً .
كذلك هي الأفكار إما أن تقدم الجديد المطلوب أو المتوافر المطلوب ولكن بأسلوب . . نجاح خطة التسويق تصنعه الفكره التسويقية والتي تمثل اللب للسير بالمراحل التسويقية المخططه نحو الهدف المحدد ، وأمام المهتمين بالتسويق في عالمنا العربي تحديات مستقبلية قد تدفع بهم إلى الإستسلام لتيارالتسويق العالمي المعاصر أو الحديث والذي لاتحكمه اية اخلاقيات " إلا من رحم الله " في وقت نعيش فيه فوره وليس ثورة إتصال وتواصل حقيقي ، فورة يصحبها سوء إستخدام وغايات همها البحث عن الترفيه والمتغيرات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نرحب بمشاركتك ونشكر لك المتابعة